الثلاثاء، 18 أبريل 2017

الحكمه

∴ الحكمه

احد أبرز الصفات التي أشتهر بها سليمان هي الحكمة 
وهي : أنها العلم بحقائق األمور أو الاشياء على ما هي عليه، والعمل ب ُمقتضا هذا 
العلم
فالحكمة ليست مجرد معرفة الحق أو الحقيقة، بل تشمل كالً من العلم والعمل بهذا العلم : ألنَّها ِس َمة من سمات األنبياء وال َّصالحين
 وأثرها على النبي سليمان عليه السالم 
رفع الانسان درجات وتشِرفه، وتزيد من مكانته بين النَّاس، فعن مالك بن دينار قال: قرأت في بعض كتب : أن الحكَمة تزيد الشريف شرفًا، ْجِلسه مجالس الملوك .. وهذا يجعله قريبًا من النَّاس، حبيبًا لقلوبهم، وترفع المملوك تحتوى أفئدتهم، يقول فيسمعون، ويأمر فيطيعون؛ ألى انَّهم يدركون أن رأيه اهم راي، ومشورته خير مشورة .
...
وأشهر قصص العهد القديم بشأن حكمته تظهر في قصة والقرآن الجديد وورد ذلك في فشكره يهوه المرآتان المتخاصمتان على رضيع.
حلم سليمان ذات ليلة وتراءى له أنه يحدث على رحمته بأباه داود وأن مكن له في الملك عقب وفاته رغم صغر سنه و أشهر القصص الدالة على حكمته دخلت إمرأتان على سليمان وكانتا متزوجتين من أخوان بيت واحد. نامت إحداهما ليال مع رضيعه وقتلتها خطأ ويبدو أنها نامت عليه دون أن تشعر فأدى ذلك إلى وفاته. فقامت في حين غفلة من المرأة أخرى وأخذت إبنها ووضعت الرضيع الميت مكانه إلى أن الحيلة لم تنطلي على المرأة لمعرفتها بإبنها وقرروا الاحتكام لدى سليمان.
سمع سليمان حجج المرأتين وكلتيهما يدعيان أمومة الطفل فنادى على سياف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخالف، فأضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت سليمان أن ال يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد األخرى جافا ووافقت على شق الطفل لكي اليكون أليهما. حينها علم سليمان أيهم أم الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت أن تفقد طفلها على .أن تراه يقتل فاستيقظ سليمان واذ هو حلم.وجاء إلى اورشليم ووقف امام تابوت عهد الرب واصعد محرقات وقرب ذبائح سالمة وعمل وليمة لكل عبيده حينئذ اتت امراتان زانيتان إلى الملك ووقفتا بين يديه. فقالت المراة الواحدة استمع يا سيدي.اني انا وهذه المراة ساكنتان في بيت واحد وقد ولدت معها في البيت.

وفي اليوم الثالث بعد والدتي ولدت هذه المراة أيضا وكنا معا ولم يكن معنا غريب في البيت غيرنا نحن كلتينا في البيت. فمات ابن هذه في الليل النها اضطجعت عليه.
فقامت في وسط الليل واخذت ابني من جانبي وامتك نائمة واضجعته في حضنها واضجعت ابنها الميت في حضني. فلما قمت صباحا الرضع ابني اذا هو ميت.ولما تاملت فيه في الصباح اذا هو ليس ابني الذي ولدته.

وكانت المراة الاخرى تقول كلا بل ابني الحي وابنك الميت.وهذه تقول لا بل ابنك الميت وابني الحي.وتكلمتا امام الملك.
فقال الملك هذه تقول هذا ابني الحي وابنك الميت وتلك تقول ال بل ابنك الميت وابني الحي. فقال الملك ايتوني بسيف.فاتوا بسيف بين يدي الملك. فقال الملك اشطروا الولد الحي اثنين واعطوا نصفا للواحدة ونصفا لالخرى. فتكلمت المراة التي ابنها الحي إلى الملك.الن احشاءها اضطرمت على ابنها.وقالت استمع يا سيدي.اعطوها الولد الحي ولا تميتوه.
واما تلك فقالت لا يكون لي ولا لك اشطروه. فاجاب الملك وقال اعطوها الولد الحي ولا تميتوه فانها امه. ولما سمع جميع إسرائيل بالحكم الذي حكم به الملك خافوا الملك لانهم راوا حكمة فيه الجراء الحكم



الطالبه:ريم عسيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق